![ورشة عمل بقسم الخدمة الاجتماعية تناقش سبل تعزيز مفاهيم حماية الطفولة في مناهج الخدمة الاجتماعية](https://iugaza.edu.ps/uploadimg/7bf013f4-09b8-4b6e-8c92-cf93315464a7.jpg)
نظم قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة اليونيسف “برنامج حماية الطفولة” ورشة عمل لمناقشة سبل تعزيز مفاهيم حماية الطفولة في مناهج الخدمة الاجتماعية”، وانعقد اللقاء في قاعة ورش كلية التجارة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور أحمد الرنتيسي- رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في الجامعة، والدكتورة سوزان كوستيلو- من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا، منسقة برامج في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف، والدكتورة صفاء نصر- مسئولة برامج حماية الطفل “يونيسيف”، والأستاذة منى عابد- استشاري الخدمة النفسية الاجتماعية “يونيسيف”، وعدد من المختصين والمهتمين، وأعضاء هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة.
من جانبه، أكد الدكتور الرنتيسي أن هذا اللقاء هو اللقاء التشاوري الأول لوضع الخطوط العريضة للبرنامج المشترك بين الجامعة واليونيسيف والمتعلق بالعمل على تطوير مناهج قسم الخدمة الاجتماعية بحيث تتضمن مواضيع تتعلق بحماية الطفولة، وقدر الدكتور الرنتيسي لمنظمة اليونيسيف جهودها المتواصلة في خدمة قطاع التعليم وحرصها الدائم على التطوير، ولفت إلى عمق العلاقة التي تربط الجامعة بمنظمة اليونيسيف من خلال تنفيذ ومناقشة المشاريع والبرامج التي تخدم الطلبة والجامعة والمجتمع، شكر الدكتور الرنتيسي منظمة اليونيسيف على الثقة التي منحتها للجامعة الإسلامية.
بدورها، شددت الدكتورة كوستيلو على أهمية تضمين المناهج الدراسية لقسم الخدمة الاجتماعية بمساقات حماية الطفولة، وأثنت على التعاون الكبير للجامعة الإسلامية وحرصها على التطوير بما يخدم المسيرة التعليمة والطلبة، وقالت الدكتورة كوستيلو:”إذا لم يمتلك الباحث الاجتماعي الالتزام والدافعية لن يكون له دور فاعل في عمله ومجتمعه”، وأكدت أن تناول مواضيع حماية الطفولة تتماشي مع الوضع القائم في قطاع غزة، والتي تتطلب التعرف على كيفية التعامل معه.
وناقشت الورشة عدة محاور، منها: احترام حقوق الطفل، وأهمية معرفة الطفل بحقوقه، واحترام حق الأسرة ودورها لأنها تعتبر النواة في المجتمع، وشددت الورشة على أهمية توفر الحرية للأطفال للتعبير عن آرائهم، وكيفية الموائمة في قضايا الطفل داخل مساقات الخدمة الاجتماعية من خلال عملهم في الميدان، وتفهم حاجات الطفل وما هو الدعم الواجب تقديمه له.
وأوصت الورشة بمجموعة من المقترحات، منها: أن يتم شرح المساقات بشكل إيجابي وبأمثلة عملية من أرض الواقع، وإثراء المناهج من خلال استضافة بعض الشخصيات العاملة في الميدان لشرح بعض القضايا وربط الطالب بالجانب العملي، والوقوف على العوائق التي تواجه طالب الخدمة الاجتماعية في عمله في الميدان، وتعزيز التعاون المشترك وتضافر الجهود التطبيقية بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز المختصة بحماية الطفولة.