نظم مركز التاريخ الشفوي بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية فعالية المقهى التاريخي الثقافية، وتناولت قرية جورة عسقلان قبل النكبة.
وتحدث الدكتور نهاد الشيخ خليل- رئيس مركز التاريخ الشفوي – عن اهتمام المقهى بإحياء الذاكرة الفلسطينية، وربط الطلبة بتاريخ البلاد، خاصة أن محور موضوع المقهى يقدم عرضاً لرسالة ماجستير أجريت في قسم التاريخ بالجامعة حول الموضوع ذاته.
وبين الباحث خالد ياسين أنه استفاد من الخرائط التي رسمها أبناء القرية لها قبل النكبة في إعداد خريطة جديدة تجاوزت الأخطاء السابقة، مشيراً إلى أن مساحة القرية بلغت 12,224دونماً، وبلغ عدد مساكنها 386 مسكناً، ولفت إلى الشوارع الرئيسة، وأهم المعالم التاريخية في القرية، ومنها: وادي النمل، وخرائب عسقلان، والمقامات الشهيرة في القرية.
وبين الأستاذ محمد صيام من عائلات قرية الجورة، أنها تتكون من 29 حمولة، أشهرها : كباجة، ومطر، وصيام، وقنن، وفرحات، والبردويل، والنجار… وهي تتصف بالتسامح والكرم.
واستعرض الأستاذ إبراهيم قنن ذكريات التهجير عام 1948، من قصف البيوت، وإجبار الاحتلال لهم على ترك ديارهم، إلى أن سلكوا طريق الساحل واستقروا في غزة.