نظم قسم الصحافة والإعلام واللجنة الثقافية بكلية الآداب بالتعاون مع شئون البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية ندوة بعنوان: “دور الإعلام في تغطية قضية الأسرى”، وذلك بمناسبة يوم الأّسير الفلسطيني، وأقيمت الندوة بالقاعة المصورة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور الدكتور طلعت عيسى – رئيس قسم الصحافة والإعلام، والأستاذ جمعة أبو العينين-عضو هيئة التدريس بقسم الصحافةوالإعلام، واستضافت الندوة الأستاذ إسماعيل الثوابتة –مدير وكالة الرأي الحكومية، والأستاذ وليد الأغا –أسير فلسطيني “محرر”، والأستاذ عبد الكريم العسولي –شاعر فلسطيني، ولفيف من المختصين والمهتمين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بقسم الصحافة الإعلام.
من جانبه، أكد الأستاذ الثوابتة أن الأسرى يحتاجون لدعم دائم من أجل مواصلة نضالهم وكفاحهم، وأشار إلى أن الإعلام هو أحد أهم الركائز الأساسية المستخدمة لتصدير قضية الأسرى دولياً، وشدّد الأستاذ الثوابتة على ضرورة أن يتصف الإعلام الفلسطيني بخاصية التأثير في الآخرين، ودفعهم لاتخاذ إجراءات عملية على أرض الواقع.
وذكر الأستاذ الثوابتة العديد من السبل التي يجب اتخاذها لتفعيل قضية الأسرى، منها: وضع خطة شاملة ومتقنة يشرف عليها جهات رسمية من أجل نشر معاناة الأسرى، وإدراج عدد من المترجمين للغات العالمية، بالإضافة إلى استخدام الجانب التقني وإنشاء صفحات إلكترونية متخصصة.
من جانبه، نوه الأسير المحرر الأغا إلى ضرورة نقل قضية الأسرى بشفافية، وألا تكون قضية الأسرى مجرد أحداث موسمية، ولفت إلى أهمية تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية، التي تشكل عامل تأثيري قوي كذكر معاناة أطفال الأسرى، وفرحة الأسير برؤية ضوء الشمس، أو رؤية شاطئ البحر بعد أعوام من الأسر.
وتخلل الندوة إلقاء بعض الأبيات الشعرية للشاعر الفلسطيني العسولي، تناول فيها قضية الأسرى، والمسجد الأقصى، والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.