يوم دراسي بقسم التاريخ والآثار حول دور الأتراك في خدمة الاسلام

يوم دراسي بقسم التاريخ والآثار حول دور الأتراك في خدمة الاسلام

 نظم قسم التاريخ والآثار بكلية الآداب بالجامعة الاسلامية يوماً دراسياً بعنوان: “دور الأتراك في خدمة الاسلام: من ألب ارسلان وحتى أر دوغان”، وذلك بالتعاون مع برنامج القيادة والإدارة في أكاديمية الادارة والسياسة للدراسات العليا، وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الخالق العف-عميد كلية الآداب بالجامعة الإسلامية، والدكتور أحمد الوادية-النائب الأكاديمي في أكاديمية الإدارة والسياسة، والدكتور غسان وشاح-رئيس قسم التاريخ والآثار، والأستاذ محمد إبراهيم-رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، والباحثون، ولفيف من المهتمين والمختصين بالتاريخ الاسلامي، وجمع من طلبة الجامعة الإسلامية.

وأثنى الأستاذ الدكتور عبد الخالق العف على دور تركيا الكبير في دعم القضايا الإسلامية، وخاصة القصية الفلسطينية،  مستشهداً بالمواقف التاريخية المشرفة للسلطان عبد الحميد الثاني، الذي أظهر شجاعة كبيرة في الحفاظ على ثوابت العالم الإسلامي.

وشكر الدكتور الوادية الجامعة الإسلامية على سعيها الدائم للتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي؛ للارتقاء بالمجتمع، ولفت إلى دور البحث العلمي في حفظ تاريخ الشعوب، وتسجيل تجربتها، والاستناد إلى نتائجها في التخطيط للمستقبل.

وشدد الدكتور وشاح على ضرورة تعزيز ثقافة الشراكة البحثية بين مؤسسات المجتمع المحلي، لما لذلك من دور كبير في تنمية المجتمع وتطويره، وأشار الدكتور وشاح إلى نماذج المواقف التاريخية العظيمة التي قام بها الأتراك نحو القضية الفلسطينية قديماً وحديثاً.


الجلسة الاولى

وحملت الجلسة الأولى عنوان: “نظرة تاريخية على الأتراك”، وأدارها الأستاذ الدكتور يوسف الزاملي، واشتملت الجلسة على مجموعة من الأوراق البحثية، وهي: ورقة البحثية للأستاذ أحمد اليعقوبي بعنوان: “السلاجقة الأتراك ودورهم في خدمة الإسلام”، وتحدث الباحث رأفت أبو مصطفى عن الدولة العثمانية كتاريخ وحضارة ومظاهرها : العمرانية، والاقتصادية، والعسكرية، والتربوية، والاجتماعية، أما الورقة البحثية الثالثة فكانت للباحث جميل البردويل، وتناولت دراسة تاريخ الحكم العثماني في فلسطين، واختتم الجلسة الأولى الباحث محمد أبو قضامة بورقته العلمية التي تحدث فيها عن أهم المؤرخين العرب والأوربيين والأتراك، الذين درسوا الحضارة التركية والخلافة العثمانية.

الجلسة الثانية

أما الجلسة الثانية، فكانت بعنوان:” تجربة حزب العدالة والتنمية في نهضة تركيا الحديثة”، وترأسها الأستاذ الدكتور أكرم عدوان، وعرض فيها الباحث فادي كلاب النهضة الاقتصادية والاجتماعية في تركيا الحديثة، ووقف الباحث نبيل أبو النجا على النهضة العلمية والثقافية في تركيا الحديثة، وتناولت الباحثة فاتن أبو زريق النهضة السياسة التي زامنت تطور تركيا الحديثة، واستعرضت الباحثة صفاء دلول موقف تركيا الحديثة من القضية الفلسطينية.

الجلسة الثالثة

أما الجلسة الثالثة، فقد ناقشت  الشخصيات التركية المؤثرة على مر الحضارة الاسلامية، وأدارها الأستاذ الدكتور خالد الخالدي، وفيها تناول كل باحث من الباحثين شخصية تركية، فكانت الورقة الأولى للباحث عصام أبو زيد بعنوان:” شخصية ألب أرسلان”، وتحدثت في الورقة الثانية الباحثة أمنة المدهون عن شخصية محمد الفاتح، أما الورقة الثالثة فعرض فيها الباحث أحمد الأشقر شخصية السلطان عبد الحميد الثاني، ودوره الكبير في الحفاظ على الحضارة الإسلامية ، بينما توقف الباحث أيوب خريس في الورقة الرابعة عند شخصية نجم الدين أربكان”، واختتم الجلسة الباحث محمد عبد العال بالحديث عن شخصية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

x