استضاف قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية عبر تقنية السكايب كل من: الدكتورة بروهولميز- من جامعة درهام البريطانية، والدكتورة جين أندروز- من جامعة غرب إنجلترا، في جلسة سيمنار حول مشاريع التبادل الثقافي والمعرفي، وذلك ضمن مشروع “تخطي الحدود لتعليم اللغة الأجنبية والترجمة في فلسطين”، وأقيم اللقاء في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور كل من: الدكتور نظمي المصري- نائب رئيس الجامعة للشئون الخارجية، والدكتور محمود بارود- رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور مشير عامر- مدير دائرة العلاقات العامة، ولفيف من المختصين والمهتمين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بقسم اللغة الإنجليزية.
من جانبها، تحدثت الدكتورة هولميز عن عولمة اللغة الإنجليزية وانتشارها، وأهمية استخدامها في مناهج التدريس في الجامعات، وأكدت أن المؤسسات الأكاديمية تحتاج إلى مختصين أشبه بمن يمتلك اللغة كلغة أم أو أصلية، وأضافت الدكتورة هولميز أن اختبارات اللغة الإنجليزية مثل ILETS تحتاج لفهم مهارات الكتابة والقواعد بالمساواة مع محددات الاتصال والتبادل الثقافي.
بدورها، لفتت الدكتورة أندروز إلى أن بعض اللغات تتفوق على لغات أخرى بسبب العوامل السياسية والتعليم وغيرها، ونوهت إلى قوة العلاقات بين الدول من خلال استخدام مناهج التدريس باللغة الإنجليزية، وتعرض الأطفال لمجموعة لغات في آن واحد.
ومن ناحية أخرى، تناولت جلسة السيمنار عملية البحث العلمي للغات المتعددة من حيث التعريف والدراسات السابقة، حيث أن البحث متعدد الوسائط لم يقف على كونه ترجمة بل يتعداه إلى كونه اندماج بأهداف الجمهور وقضاياه، وهذا النوع من البحث يتطلب مرونة خاصة إذا كان يتعلق براحة الباحثين والمشاركين على حد سواء، وناقشت جلسة السيمنار القضايا المتعلقة بعملية النشر، وهل يتوجب على الباحث أخذ الاقتباس بلغته الأصلية أو ترجمته.