نظم برنامج ماجستير الصحافة بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية ورشة عمل بعنوان: “الإعلام الإسرائيلي”، واستضافت الورشة الدكتور مأمون أبو عامر- المختص في الشؤون الإسرائيلية، والأستاذ توفيق أبو شومر- كاتب صحفي، والأستاذ أحمد فياض- الباحث في الشؤون الإسرائيلية، وأقيمت الورشة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور أحمد عرابي الترك- أستاذ الصحافة بقسم الصحافة والإعلام، والطالب نبيل سنونو- عريف الورشة، ولفيف من المختصين والمهتمين، وجمع من طلبة برنامج ماجستير الصحافة “الدفعة الرابعة”.
ويأتي عقد الورشة ضمن المتطلبات التطبيقية لمساق “موضوع خاص”، وتناولت الورشة موضوع الإعلام (الإسرائيلي) ضمن ثلاثة محاور رئيسة، تلخصت في أدوات الإعلام (الإسرائيلي)، وإستراتيجيته الدعائية، ووظائفه وهيكليته، ودور الإعلام الإسرائيلي في انتفاضة القدس.
من جهته، أوضح الدكتور أبو عامر أن قضية الإعلام (الإسرائيلي) مرتبطة بالمجتمع، وبين أن المجتمع (الإسرائيلي) يتعاطى بشكل كبير مع الإعلام، واستعرض بعض الأمثلة على ذلك، منها: أن المطبوعات (الإسرائيلية) توزع بشكل كبير وهي في تزايد بشكل مستمر، فضلاً عن المتابعة المستمرة للإذاعة، والتلفزيون، وشبكة الإنترنت.
من جانبه، تحدث الأستاذ أبو شومر عن أسلوب احتكار الرواية الإعلامية عند الإسرائيليين خاصة فيما يتعلق بما يجري من حولهم من أحداث، وأوضح الأستاذ أبو شومر أن العملية الاحتكارية للرواية الإعلامية التي تقوم بها إسرائيل تتم من خلال عدة وسائل منها: منع وسائل الإعلام الأخرى –غير العبرية- من نقل الأحداث بما يتوافق مع روايته.
وأشار الأستاذ فياض إلى أن الصحفي الإسرائيلي يظل مرتبطاً بمؤسسته الإسرائيلية بحكم ارتباطه بها قبل أن يترك المؤسسة ويلتحق في مجال العمل.