شاعرات غزة يصدحن بالشعر من منبر كلية الآداب في الجامعة الإسلامية

شاعرات غزة يصدحن بالشعر من منبر كلية الآداب في الجامعة الإسلامية

 

عقدت لجنة البحث العلمي بكلية الآداب يوم الأحد الموافق 22/ مارس/ 2015، لقاءً شعرياً خاصاً بكوكبة من شاعرات غزة احتفاءً بيوم الشعر العالمي ضمن فعاليات أسبوع الشعر الذي تنظمه كلية الآداب.

تم عقد اللقاء في قاعة طيبة للمؤتمرات بحضور رئيس لجنة البحث العلمي الشاعر أ.د. كمال غنيم وأعضاء لجنة البحث العلمي وحشد كبير من طلبة الكلية، وأكد غنيم في كلمته على تواصل دعم كليته للمشهدين الثقافي والعلمي بكافة الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي وتعزيز الإبداع وتمكين اللغة العربية والعلوم الإنسانية من اتخاذ دورها الفاعل في البناء الحضاري والنهوض بالمجتمع، واعتبر سلسلة الفعاليات المتواصلة على مدار الأسبوع برهانا عمليا لتلك الرؤية، وأكد أنه طالما رفع شعار “لا تنتظروا أحداً” للمبدعين الجدد، لكنه ومؤسسته يحرصون على رفع راية للخير يجتمع الناس في رحابها، وينطلقون من سقيفتها. وثمن غنيم الحراك الشعري على صعيد الحركة النسوية، التي لم تشهد حضورا بهذا الزخم من قبل، معتقدا أن الجامعات وعلى رأسها الجامعة الإسلامية أسهمت في خلق الوعي وتهيئة الأجواء للنهوض الإبداعي.


 

وكانت قد افتتحت اللقاء الشاعرة أمل تحسين أبو عاصي مبينةً دورَ الشعر في دعم صمود غزة، ودور الخيال في اجتياز الحدود والحصار، فالشعراء كما قالت: “يفترشون الأمنيات الضائعة ليبنوا قصورَ الغدِ المشرقِ لأهلِ هذه المدينة، يحفرون ببلَّورِ عرقِهم ينابيعَ الملكوت، يمشطون الرياح، يحرثون البحرَ،  يلتحفون أدمغةَ السماءِ”.

ثم أمسكت زمام الكلمة الشاعرة سمية عصام وادي فألقت قصيدةً سيّابةً بثت فيها هموم الواقع الذي وصل إلى حد حرمانها من السفر إلى أبو ظبي للمشاركة في تمثيل فلسطين في برنامج أمير الشعراء. ثم اصطحبت الشاعرة فاطمة الزهراء ضاهر الجمهور في قصيدة، كشفت فيها سرّ الشعر من منظورِها، وعلاقته بالشاعر. وكان للشاعرة الصغيرة زهرة زايد نصيب من البوح، لتلقي نصًّا مضبّبًا بأحلام الطفولة الممزوجة بشيبة الصبار، هنا في غزة، “حلم صغير” كان عنوان النص، ولافتةً عريضة حملتها عيونها الصغيرة. وحلقت الشاعرة إيمان أبو شيحة بقصيدتها “كعبة الروح”، وألقت الشاعرة مريم أبو ناموس نصها الموشّى بروح الصداقة بطريقة الشعر النبطي.


x