عقدت لجنة البحث العلمي بكلية الآداب يوم السبت الموافق 21/ مارس/ 2015، لقاءً شعرياً بمناسبة يوم الشعر العالمي الذي يصادف ذلك التاريخ من كل عام، وأعلن رئيس لجنة البحث العلمي أ.د. كمال غنيم عن انطلاق أسبوع الشعر العربي الثاني احتفاء بتلك المناسبة، حيث سيتخلل ذلك الأسبوع فعاليات شعرية متنوعة، منها اللقاءات الأدبية مع ثلة من الشعراء والشاعرات، والعلاقات الحميمة بين الشعر والمسرح، وآليات ترجمة الشعر، وتوقيع مجموعات شعرية جديدة، وانطلاق مشروع ترجمة الشعر الفلسطيني إلى اللغة الإنجليزية.
تم عقد اللقاء في قاعة طيبة للمؤتمرات بحضور عميد كلية الآداب وأعضاء لجنة البحث العلمي وحشد كبير من طلبة الكلية، وألقى الشاعر كمال غنيم قصيدتين، هما: “صافرات” و”عادت بسلام”، كما ألقى الشاعر عبد الخالق العف قصيدتين، هما: “قرمط”، و”صفد”، واختار الشاعر خضر أبو جحجوح إلقاء مجموعة من البناءات التوقيعية المكثفة وقصيدة “الهدهد”، بينما اختار الشاعر محمد البع قصيدتي “القدس” و”الشهداء”.
هذا وقد أشاد عميد كلية الآداب بجهود الشعراء في خدمة قضيتهم العادلة وأثنى على دورهم في تكريس الوعي ونشر ثقافة العودة، واعتبر فعاليات أسبوع الشعر المتنوعة بين الإبداع والأكاديمية والحرص على فتح آفاق أرحب لأجنحة الشعر المحلقة من خلال العمل على بلورة آليات ترجمته والمساهمة في نشره عالميا؛ اعتبر تلك الفعاليات نشاطا مميزاً يلفت النظر ويؤكد على الدور الريادي للجامعة الإسلامية، معتبراً ذلك حلقة متينة من حلقات عطاء كلية الآداب.
وكان الأستاذ الدكتور وليد عامر قد بارك منح بيت فلسطين للشعر الدكتور غنيم لقب شاعر العودة، وثمن دخول الشعراء الثلاثة: غنيم وجحجوح والعف في موسوعة مؤسسة جائزة البابطين الكويتية للشعراء العرب المعاصرين، مؤكدا على أهمية الشعر في تسجيل التاريخ، والتأثير في الواقع، وصناعة المستقبل.
وألقى كل من الأستاذ الدكتور غنيم، والأستاذ الدكتور العف، والدكتور أبو جحجوح، والدكتور البع أبياتاً شعرية من كتاباتهم الخاصة تحاكي الواقع الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني.