أصدرت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في الكويت الطبعة الثالثة من معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين متضمنة اسمي شاعرين أكاديميين من الجامعة الإسلامية بغزة، هما: الأستاذ الدكتور كمال أحمد غنيم، والدكتور خضر محمد أبو جحجوح- عضوا هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية.
وأوضح الأستاذ الشاعر عبد العزيز سعود البابطين- رئيس المؤسسة- أن هذه الطبعة تأتي ضمن مسعى المؤسسة للاحتفاء بالشعراء، وإبراز دورهم الإبداعي في تأصيل حركة الشعر العربي في العصر الحالي، وأفاد الأستاذ الشاعر البابطين أن الشعراء الذين يتضمنهم المعجم في طبعته الجديدة بلغ عددهم (2514) شاعراً بزيادة ملحوظة عن المعجم في طبعته الثانية التي صدرت عام 2002، حيث ضم آنذاك (1946) شاعراً، في حين صدرت الطبعة الأولى من هذا المعجم عام 1995، مشتملة على (1640) شاعراً.
وتابع الأستاذ الشاعر البابطين حديثه قائلاً: “إن إصدار المعاجم الشعرية هو أحد أهم أهداف المؤسسة التي أصدرت أيضا معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وتستعد حالياً لإصدار معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات (656-1215–هـ= 1258-1800م).
ولفت الأستاذ الشاعر البابطين إلى أن إصدار المؤسسة للمعاجم حقق خدمة علمية كبيرة للدارسين، والباحثين، ولمتذوقي الشعر، وبين أن المؤسسة قدمت عبر هذه المعاجم شعراء يظهرون لأول مرة بعد رحيلهم، حيث كانت أعمالهم طيّ الأدراج.
وتجدر الإشارة إلى الأستاذ الدكتور غنيم كان قد حصل على الجائزة الأولى في الشعر بمهرجان الفن الإسلامي الخامس، عام 1989، وجائزة الشعر الأولى في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1994، وجائزة أفضل موقع إلكتروني التي أجرتها عمادة التخطيط والتطوير في الجامعة الإسلامية بغزة في مايو 2009، وجائزة الجامعة الإسلامية في البحث العلمي عام 2013، وله أربعة وعشرون بحثاً محكماً، وعشرون كتابا مطبوعاً، منها مجموعاته الشعرية: شروخ في جدار الصمت، وشهوة الفرح، وجرح لا تغسله الدموع، وما لم يقله قيس، وشيلوك العصف المأكول.
هذا ويحظى الدكتور أبو جحجوح برصيد علمي وبحثي محكم منه: البنية الإيقاعية في شعر بشار بن برد، والبناء التوقيعي في الشعر الفلسطيني المعاصر، ومجامع الأنغام في الشعر الفلسطيني المعاصر، والبناءات الفنية في مؤتمر النص والتأويل، ومن كتبه المنشورة: صهيل الروح، وعرس النار، وأعط العصفور سنبلة الحُبِّ وواصل، وهديل على سروة الحنين، ونقوش على قذيفة فسفورية، وللأقصى أنزف شغفي، والتشكيل الجمالي في شعر سميح القاسم، ومن كتبه المخطوطة الجاهزة: دمي على أنيابهم، ومخالب الشجن، وبوح خواطري.