تواصلت في الجامعة الإسلامية بغزة لليوم الثاني على التوالي أعمال المؤتمر العلمي “الأسرى الفلسطينيون .. نحو الحرية” الذي تنظمه كلية الآداب بالجامعة تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور إسماعيل عبد السلام هنية، وبدعم من وزارة شئون الأسرى والمحررين، ووزارة الأوقاف والشئون الدينية، وجمعية واعد للأسرى والمحررين، وانعقدت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر بحضور عدد كبير من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بموضوع المؤتمر، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة في كليات العلوم في جامعات قطاع غزة.
جلسات اليوم الثاني
شهد اليوم الثاني للمؤتمر حضوراً واسعاً للأكاديميين والباحثين، وتضمن اليوم الثاني أربع جلسات علمية، حيث ترأس الجلسة الأولى (أ) الدكتور وليد المدلل –عضو هيئة التدريس بكلية التجارة، وتناول الدكتور زكريا السنوار، والأستاذة ربا الزهار- أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، وتحدث كل من الدكتور هشام غراب، والأستاذة شمس بنات، والأستاذ سامي سلهب عن الأمن النفسي والشعور بالوحدة النفسية لدى الأسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار في قطاع غزة وعلاقتهما ببعض المتغيرات، وتناول الأستاذ اسماعيل الرحل، والأستاذ نبهان عمر دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين بقطاع غزة على تحسين نوعية حياتهم، ووقفت الأستاذة فاطمة أبو مدين- على دوافع الإضراب لدى الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال.
الجلسة الأولى (ب)
وفيما يتعلق بالجلسة الأولى (ب) فقد ترأسها الأستاذ الدكتور جهاد العرجا –عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة، وتحدث الأستاذ الدكتور عبد الخالق العف- عن التكرار في شعر الأسرى، وتطرق الدكتور حسين العايدي- إلى العلاقات النحوية الدلالية في ديوان اللؤلؤ والمحار لشاعر الأسرى على محمد عصافرة، وقدم الدكتور زياد المصري- ورقة عمل حول فضاء الأغنيات ودوري الآلام قراءة في شعر معاذ الحنفي، وشارك الدكتور ماجد النعامي- بورقة عمل حول الرفض في شعر الأسرى.
الجلسة الثانية (أ)
وبخصوص الجلسة الثانية (أ)، فقد انعقدت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، وترأسها الأستاذ الدكتور جواد الدلو –أستاذ الإعلام بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بالجامعة، وعرض الأستاذ الدكتور الدلو، والأستاذة أسماء محسن –ورقة عمل حول الخطار الصحفي الفلسطيني تجاه قضية الأسرى –دراسة تحليلية مقارنة، ونوه الدكتور نعيم المصري- إلى دور نشطاء التواصل الاجتماعي في تفعيل قضية الأسرى، وأشارت الأستاذة إيمان أبو عرام –إلى دور إذاعة الأقصى في إبراز قضية الأسرى والتوعية بها، ولفت الأستاذ هشام سكيك- إلى دور المواقع والصحف الإلكترونية في زيادة الوعي السياسي لدى الشباب بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.
الجلسة الثانية (ب)
وانعقدت الجلسة الثانية (ب) في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى القدس للقاعات الدراسية، وترأسها الدكتور زكريا السنوار، وبين كل من الدكتور نهاد الشيخ خليل، والأستاذ طارق حسونة- تطور موقف حركة حماس من قضية الأسرى في البيانات الرسمية 11م، وأوضح الدكتور زكي مرتجى- دور منظمات حقوق الإنسان في الدفاع عن قضية الأسرى وسبل تفعيلها، وقدم الدكتور خليل حماد- تصوراً مقترحاً لتعزيز حضور قضية الأسرى في مقررات اللغة العربية في التعليم العالي ولدى المشرفين التربويين، واستعرض الأستاذ خالد أبو شعبان، والأستاذ محمد أبو شريعة- دور الحركة الأسيرة في تعزيز التكامل الوطني، وذكر الأستاذ محمد شبير- دور الإذاعة المدرسية في تعزيز حضور الأسرى الفلسطينيين لدى طلبة المدارس الثانوية بمحافظات غزة.