ندوة بقسم الخدمة الاجتماعية حول أخلاقيات التعامل المجتمعي مع المعاقين

ندوة بقسم الخدمة الاجتماعية حول أخلاقيات التعامل المجتمعي مع المعاقين

 

نظم قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين ندوة حول أخلاقيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وانعقدت الندوة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور وليد عامر –عميد كلية الآداب، والدكتور وليد شبير –رئيس قسم الخدمة الاجتماعية، والدكتور أحمد الرنتيسي –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية، والأستاذ توفيق الغولة –رئيس الاتحاد العام للمعاقين في غزة، والخريج محمد أبو كميل –خريج من كلية التجارة بالجامعة الإسلامية، وحضرة الندوة لفيف من المهتمين والمعنيين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم.

وتناول الدكتور الرنتيسي مواد القانون الفلسطيني للمعاقين رقم (4) لسنة 1996م، ووقف على حق المعاق في مجال الترويج، والرياضة، ومشاركة ذوي الإعاقة في بطولات محلية ودولية، وأوضح الدكتور الرنتيسي أن هناك توجهاً لتخفيض رسوم دخول المعاقين إلى الأماكن الترفيهية والرياضية والنوادي الاجتماعية، وأكد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والمدنية في مجال التوعية الجماهيرية بحقوق ذوي الإعاقة داخل المجتمع، ولفت الدكتور الرنتيسي إلى دور وزارة الشئون الاجتماعية في تقديم جوائز سنوية تحضيرية تسهم في دعم فئة المعاقين.

وتحدث الدكتور الرنتيسي عن بعض القوانين التي تكفل حقوق المعاقين، منها: قانون الإعلام والإعفاء الجمركي لوسائل ذوي الإعاقة، وقانونين وزارة المواصلات، والحكم المحلي، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

من جانبه، لفت الأستاذ الغولة إلى وجود خمسة فروع للاتحاد في قطاع غزة، وستة عشر فرعاً في الضفة الغربية، وبين أهداف الاتحاد، وهي: دمج شريحة المعاقين داخل المجتمع، وتذليل وتذليل العقبات أمام أصحاب ذوي الإعاقة، وعرج الأستاذ الغولة على مفهوم الإعاقة على المستوى المحلي وداخل قوانين الأمم المتحدة.

وذكر الأستاذ الغولة أنه يوجد في قطاع غزة (39) ألف شخص من ذوي الإعاقة أي بمعدل (2.6%)، وأن هناك (12%) من الأسر في غزة لديها فرد معاق، وأضاف يبلغ تعداد الأشخاص تحت سن 18 سنة (1%)، كما يبلغ نسبة الأشخاص من الذكور (27%) من المجتمع، ونسبة الأشخاص من الإناث (21%) من المجتمع.

وتحدث الخريج أبو كميل عن حياته كمعاق، والصعوبات التي واجهته في حياته، والانجازات التي حققها رغم إعاقته، وأوضح أهمية دور الأسرة في حياة الفرد المعاق، ولفت إلى تأثير استخدام المصطلحات التي تليق بالشخص المعاق على نفسيته.

 

x