نظمت مجموعة من طالبات تخصص العلاقات العامة والإعلان بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية ندوة حول طرق وأساليب بناء الصورة الذهنية في المؤسسات، واستضافت الندوة الأستاذ أشرف العيسوي –رئيس المؤسسة الكندية للتطوير والاستشارات، والأستاذ غسان رضوان –مدير عام العلاقات الإعلامية والعامة بالمكتب الإعلامي الحكومي، والأستاذ محمد أبو عمرة –مدير التسويق في شركة “جوال”، والأستاذة هبة العشي –منسقة العلاقات العامة في مؤسسة ياردم إلي التركية، وانعقدت الندوة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى القدس للقاعات الدراسية بحضور الدكتور أمين وافي –رئيس قسم الصحافة والإعلام، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالقسم.
من جانبه، أكد الأستاذ العيسوي أن العمل الجماعي وتعزيز روح الفريق أساس النجاح لأي مؤسسة من المؤسسات، وأن نجاح أي شخص في المؤسسة يعد بمثابة نجاح للمؤسسة ككل، ولفت الأستاذ العيسوي إلى أن تدعيم الصورة الذهنية للمؤسسة يتم عن طريق إبراز صورة أو شعار معين، مبيناً أن الصور تؤثر في الجمهور، وتسهم في ترسيخ رسالة أو رؤية أو منتج، وأوضح الأستاذ العيسوي أن التأثير في الناس يتم عن طريق العقل اللاواعي المتمثل في عملية التكرار، وبين أن عملية التكرار تسهم في تكوين صورة إيجابية عن المنتج أو الخدمة، وتناول الأستاذ العيسوي طرق تكوين الصورة الإيجابية عن المؤسسة، منها: تنظيم الحملات الإعلانية، والتسويق.
من ناحيتها، وقفت الأستاذة العشي على دور مؤسسة ياردم إلي التركية في تحسين الصورة الذهنية لدى عامة الناس من خلال إبراز العمل الحقيقي للمؤسسة، وتحدثت الأستاذة العشي عن الطرق والأساليب التي تستخدمها مؤسسة ياردم إلى التركية في بناء الصورة الذهنية عن المؤسسة، وبينت أن ذلك يتم عن الاحتكاك المباشر وغير المباشر بجمهور المؤسسة، وحسب طبيعة الخدمات المقدمة، وتطرقت الأستاذة العشي إلى العناصر التي تستخدمها المؤسسة في تحسين الصورة الذهنية، منها: المحيط الثقافي، والعمليات الذهنية، وانعكاس الخدمة في ذهن المستهلك.
بدوره، ذكر الأستاذ أبو عمرة أن الصورة الذهنية لشركة “جوال” تتمثل في تعزيز العلامة التجارية “الشعار” للشركة في ذهن مشتركيها، ووقفت على العناصر الرئيسة التي يتكون منها الشعار والمتمثلة في التصميم واللون، ودورها في بناء الصورة الذهنية لدى المستهلكين، وتحدث الأستاذ أبو عمرة عن المراحل التطويرية التي مر بها شعار الشركة وما تمثله ألوان الشعار، موضحاً أن تلك العوامل تؤثر في ترسيخ الصورة الذهنية للشعار والمؤسسة، وأفاد أن تقييم الخدمات الإعلانية للشركة تتم عن طريق إجراء الدراسات المسحية، ومعرفة التغذية الراجعة من قبل مركز الاستعلامات التابع للشركة، والمستفيدين.
وتناول الأستاذ رضوان خطوات بناء الصورة الذهنية، ودور العلاقات العامة في بناء الصورة الذهنية بالنسبة للمؤسسات الإعلامية، وأكد الأستاذ رضوان اهتمام المكتب الإعلامي الحكومي ضمن خطته الاستراتيجية بمعرفة مدى استيعاب المؤسسات الإعلامية للأنشطة والفعاليات التي ينظمها المكتب من خلال قياس الأثر، وأوضح الأستاذ رضوان أن بناء الصورة الذهنية للمكتب الإعلامي الحكومي تتم عن طريق عقد وتنفيذ جمله من الأنشطة والفعاليات بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والخارجي من جانب، وإصدار المطبوعات من جانب آخر.