قام فريق من طلاب قسم اللغة الانجليزية في الجامعة الاسلامية بعقد جلسة (فيديو كونفرس) مع طلاب فرع جامعة “نوتنغهام” البريطانية في ماليزيا وذلك يوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر/تشرين الأول. وخلال هذا اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة ، قام أبناء الجامعة الاسلامية بنقل معاناتهم والتأثير السلبي للحصار على حياتهم الإسلامية والعملية ، مجيبين على العديد من الاسئلة التي قام الطلاب في ماليزيا بطرحها عليهم لمحاولة تكوين صورة كاملة عن الأوضاع التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. وقد تضمنت هذه الاسئلة بعض الأوجه المتعلقة بالجانب العلمي مثل: ( ما تأثير الحصار على توفير الكتب الدراسية؟ و ما أثر الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي على الحياة الأكاديمية؟ و ما هي مخططات الطلاب بعد التخرج؟ و ما هي توقعاتهم بالنسبة لرحلتهم في سوق العمل في ظل هذه الظروف؟ ) في حين أكّد الطلاب الفلسطينيون بدورهم على ” ان مثل هذه الظروف تحمل في طياتها الكثير من التأثيرات السلبية المعيقة لعملية التعلم ، ولكن علينا التأقلم معها لتستمر عجلة الحياة بالدوران ، فإن هذه الظروف ما هي الا آلام المخاض لولادة فجر جديد. ) وفي الوقت ذاته أظهر طلاب نوتنغهام استيائهم لما يجري في قطاع غزة مؤكدين على ان الشعب الماليزي يرى في الشعب الفلسطيني “ضحية لجرائم الاحتلال” على حد قولهم. وفي الختام أعرب أبناء الجانب الماليزي عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي يعد الاول من نوعه بين الجامعتين ، مؤكدين على ان هذه الصورة الحية لما يجري في قطاع غزة لم تكن لتنتقل لهم لولا هؤلاء الطلاب. كما واعتزم كلا الطرفان على تكرار مثل هذه التجربة التي تساعد الطلاب في الخارج على متابعة ظروف الطالب الفلسطيني عن كثب بالإضافة إلى تطلعات مستقبلية لعمل محاضرات الكترونية مشتركة بين الطرفين