وقد قدم الدكتور حبيب فقرة شعرية عن الأوضاع المعيشية للأسرى الفلسطينيين، كما وتحدث عن أبرز الانتهاكات التي تمارس بحقهم، موضحاً خطورة الحالة التي وصل اليها عدد منهم وأهمية أى جهد دولي في سبيل تفعيل البعد الاعلامي والقانوني لهذه القضية.
بدوره رحب د. عطا لله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين بالحضور المشارك في هذه الورشة التي تاتي في أوقات صعبة وحرجة يعيشها الاسرى داخل سجون الاحتلال وما يعانوه من عذابات متواصلة والجرائم التي ترتكب بحقهم وخاصة الاسرى المرضى والمعزولين والأسرى ميسرة أبو حمدية ، مؤكداً بأن قضية الأسرى قضية إنسانية ومركزية لها أهمية كبيرة من الدرجة الأولى في نفوس الشعب الفلسطيني.
وفي ختام ورشة العمل أوصى المشاركون الى ضرورة الاهتمام باستخدام وسائل الإعلام الحديث للوصول الى أكبر عدد من المهتمين وإقامة العديد من الصفحات المتخصصة للوصول الى المواطن الغربي مع التركيز على القصص الحياتية والإنسانية للأسرى وانتاج العديد من الأفلام الوثائقية تحمل في طياتها مضامين انسانية تؤثر في المتلقى الغربي.