![قسم الخدمة الاجتماعية ينظم يوماً دراسيًا حول دور الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأسر الفقيرة والفئات المهشمة](https://iugaza.edu.ps/uploadimg/860b6448-3aad-4e85-8a5d-689ebeb2a2f2.jpg)
نظم قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية يوماً دراسياً ناقش فيه دور الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأسر الفقيرة والمهمشة، وحضر الجلسة الافتتاحية التي انعقدت في قاعة المؤتمرات العامة بمبني طيبة للقاعات الدراسية الدكتور وليد عامر- عميد كلية الآداب, والدكتور وليد شبير – رئيس قسم الخدمة الاجتماعية, والأستاذ عمر الدربي- وكيل وزارة الشئون الاجتماعية, والمشاركون في اليوم الدراسي والمهتمون, و لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالقسم, و جمع من طلاب وطالبات القسم.
من جهته, قدر الدكتور عامر الجهود التي يبذلها كل من قسم الخدمة الاجتماعية ووزارة الشئون الاجتماعية في خدمة الأسرة الفلسطينية فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف وتقديم الخدمات، وحث الدكتور عامر على ضرورة تحلي موظف الخدمة الاجتماعية بالمعاملة الحسنة, والأصالة, والمرونة, والإخلاص, والصبر, والتسامح عند تقديم الخدمات للعملاء.
بدوره, تحدث الدكتور شبير عن تأسيس قسم الخدمة الاجتماعية، و دوره في رفد المؤسسات الاجتماعية الحكومية والأهلية بالمختصين. ولفت إلى دور قسم الخدمة الاجتماعية في التثقيف والتوعية الاجتماعية.
الجلسة الأولى
وقد انعقد اليوم الدراسي على مدار جلستين علميتين حيث ترأس الجلسة الأولى المهندس محمد نصار –من وزارة الشئون الاجتماعية، وتحدث فيها الأستاذ عمر الدربي –وكيل وزارة الشئون الاجتماعية- عن الخدمات التي تقدمها وزارة الشئون الاجتماعية للأسر الفقيرة والمهمشة، وأشار إلى تكامل الوزارة مع الوزارات الأخرى لتحسين المستوى المعيشي للأسر الفلسطينية، وتعزيز الاعتماد على الذات، ورفع الوعي المجتمعي، وبين الأستاذ الدربي أهمية تعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية، والحد من ظاهرة الفقر، والإسهام.
وتناولت الأستاذة ريم اسليم –من مديرية الشئون الاجتماعية بغزة، المشكلات التي يعاني منها الأخصائي الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية أثناء ممارسة المهنة، وتطرقت إليها من خلال استعراض الصعوبات الأكاديمية، والاجتماعية، والمؤسسية، والعملية.
ووقف الدكتور وليد شبير –رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية، على الميثاق الأخلاقي لمهنة الخدمة الاجتماعية.
الجلسة الثانية
وفيما يتعلق بالجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور شبير، وتحدث خلالها الدكتور وجيه الأغا عن دور الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأسر الفقيرة من خلال محورين، وأوضح أن المحور الأول يتعلق بالتدخل المهني للأخصائي من خلال تكوين العلاقة المهنية مع العميل في الأسرة الفقيرة، وذلك بتطبيق مبادئ ومفاهيم الخدمة الاجتماعية، ولفت أن المحور الثاني يتعلق بممارسة الأخصائي لطرق الخدمة الاجتماعية، التي تشمل خدمة الفرد، وخدمة الجماعة، وتنظيم المجتمع، لمساعدة الأسرة الفقيرة.
وعرض الأستاذ أمين شبير –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة الإسلامية، دور الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، وأشار إلى التركيز على أدورا الأخصائي الاجتماعي مع الأيتام وحصرها في عدة أنساق، هي: نسق الفرد، ونسق الأسرة، ونسق جماعة الأيتام، ونسق المجتمع.
وتناول الأستاذ أحمد الرنتيسي –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة الإسلامية- دور الأخصائي في رعاية المعاقين، وأوصى بتنمية وتعزيز قدرات المعاقين لمواجهة مشكلاتهم بأنفسهم، وعقد المؤتمرات والندوات التي تشرح مشكلات واحتياجات المعاقين، وتفعيل وتعزيز دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع قضايا المعاقين، وأشار الأستاذ إسماعيل الرحل –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة الإسلامية- إلى دور الأخصائي الاجتماعي في رعاية المسنين، ولفت إلى أن تحسن الوضع الصحي والعمر المتوقع للمسن الفلسطيني تستدعي زيادة الاهتمام بهذه الفئة، وإشباع احتياجاتها، وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في مؤسسات رعاية المسنين.