عقد قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع الاتحاد البريطاني للتعليم في جامعة برادفورد البريطانية يوم إعلامي تدريبي تناول مهارات الاتصال والتواصل، ,مهارات الخطاب، والإعلام الجديد، وذلك في أول أيام زيارة الوفد للجامعات الفلسطينية في مستهل جولته التضامنية لقطاع غزة.
وانعقد اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور وليد عامر- عميد كلية الآداب، والدكتور طلعت عيسى- رئيس قسم الصحافة والإعلام، وأعضاء وفد طلبة جامعة برادفورد، وأعضاء مؤسسة أصدقاء من أجل فلسطين الأيرلندية، وطلبة من جامعات أيرلندية، وجامعة ساوث هامبتون البريطانية، وحضر اليوم التدريبي أعضاء هيئة التدريس بقسم الصحافة والإعلام، وجمع من طلبة قسم الصحافة والإعلام.
الجلسة الافتتاحية
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم التدريبي، شكر الدكتور عامر الوفد الطلابي على زيارته التضامنية، وحرصهم على إقامة الأنشطة المشتركة والهادفة التي تضمن تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب متنوعة يتم خلالها تبادل المعارف والخبرات، وأكد الدكتور عامر على أهمية التكاثف الدولي الذي يدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، خاصة أن شعب يتطلع إلى السلام، وتحدث الدكتور عامر عن الإعلام ودوره في تعزيز القيم والمبادئ في المجتمع.
مهارات الاتصال والتواصل
وفيما يتعلق بالورش التي تضمنها اليوم التدريبي فقد شهدت حضوراً واسعاً من الأكاديميين والعاملين في الحقل الصحفي وطلبة الإعلام، حيث انعقدت الورشة العلمية الأولى تحت عنوان: “مهارات الاتصال والتواصل” ، واستعرض فيها كل من الطالب عثمان أحمد ، والطالب كريس ولسون- تخصص علوم اجتماعيات من جامعة برادفورد البريطانية، أهمية عملية الاتصال، وعناصر عملية الاتصال، وكيف تتم عملية الاتصال، وأنواع الاتصال، وتحدثا عن هدف عملية الاتصال، ودورها في إحداث التغيير الإيجابي في السلوك والاتجاهات، ولفت الطالبان أحمد وولسون إلى بعض الدلالات الحركية المتمثلة في العلامات الإيجابية والسلبية لحركة الجمهور، ومن العلامات الإيجابية التركيز، والتفكير، والانتباه، والتأييد، والكتابة وتسجيل النقاط، ومن العلامات السلبية النظر إلى الساعة، والنظر في أنحاء الغرفة أو إلى الخلف، وتطرقا إلى مهارات استخدام لغة الإشارة، وعوامل نجاح الاتصال الفعال، ومنها: المرسل، والرسالة، والوسيلة.
الخطاب الإعلامي
وبخصوص الورشة العلمية الثانية فقد انعقدت تحت عنوان: “الخطاب الإعلامي”، وتحدث فيها الطالب عماد من جامعة برادفورد، عن كيفية التدريب على قوة الكلمات، موضحاً أن الصورة تعادل (1000) كلمة، واعتبر أن عملية التواصل وكتابة الخطابات تعد بمثابة (لعبة) لا يستطيع المتحدث التعبير عنها دون معرفة قواعد هذه اللعبة، وهي: معرفة ما نريد قوله حقاً، ومعرفة ما نريد أن نقوله للجمهور، ومعرفة كيف سنقول الرسالة، ومعرفة الجمهور الموجه إليه الخطاب، وبين كيفية التواصل مع الجمهور من خلال النظر إليه مباشرة، وعدم النظر إلى الورق، ووقف على بعض النقاط الهامة في الخطاب الإعلامي، وهي: استخدام العواطف، وذكر الحقائق، والحماسة والحدة في الخطاب.
الإعلام الجديد
وعن الورشة العلمية الثالثة فقد تناولت الإعلام الجديد، وفيها تحدث الطالبة ديليا من جامعة برادفورد عن وسائل الإعلام الجديد مثل: الفسيبوك، واليوتيوب، والتويتر، والمدونات، وأهميتها، واستخداماتها، واستعرض المتحدثون تطورات الإعلام الجديد، وكيفية تفعليه في التواصل مع الثقافات المختلفة، وتشبيك العلاقات، والتعريف بالقضايا الإنسانية العادلة، مثل: قضية الشعب الفلسطيني، وأكدوا على ضرورة استثمار مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي جيداً للوقت من خلال عدم استخدام تلك الشبكات لأغراض التسلية فقط.