فاز الخريج الصحفي يحيى اليعقوبي- من قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية بغزة، بجائزة “سمير قصير” لحرية الصحافة التي يرعاها الاتحاد الأوروبي سنويًا وتعد من كبرى الجوائز في الوطن العربي لعام 2021م.
وفاز الخريج اليعقوبي بالجائزة عن فئة “مقال الرأي” عن قصة الشهيد إياد الحلاق وهو من ذوي الإعاقة يعاني من اضطراب التوحد، حيث روى قصة قتله من قبل “الشرطة الإسرائيلية” وهو في طريقه لمدرسة تعليم خاصة لتأهيل ذوي الإعاقة، كما فاز بجائزة “الطلاب” التي تقدمها المؤسسة.
وأهدى الخريج اليعقوبي فوزه إلى روح الشهيد إياد ووالدته التي وعدها بالانتصار لقضيته وتحقيق العدالة الإنسانية، معتبرًا أن فوزه بالجائزة هو انتصار لقضية إياد، وانتصار لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي تجاوزها الاحتلال بارتكاب جريمة مركبة بحق شخص من ذوي الإعاقة.
وقال الخريج اليعقوبي:” الفوز بالجائزة، حلم سعيت لتحقيقه على مدار الأعوام السابقة، خاصة أنني تأهلت للمرحلة النهائية للجائزة عام 2019م عن قصة الشهيدة المسعفة رزان النجار، والفوز الجديد هو استمرار لكشف ومحاسبة “الاحتلال الإسرائيلي” في المحافل الدولية من خلال نشر الحقيقة للرأي العام الدولي“.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، انطلقت عند إعلان المفوضية الأوروبية في 7 أكتوبر 2005م، وإنشاء هذه الجائزة الأوروبية كان خلال مؤتمر صحفي في بيروت، حيث مُنحت جائزة سمير قصير للمرة الأولى في 2 يونيو 2006م، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سمير قصير.
ومنذ عام م2006، مُنحت (38) جائزة تحمل اسم سمير قصير لـ (36) صحفياً وباحثاً، بينهم (22) رجلاً و(15) امرأة، وتضم لائحة الفائزين صحفيين يعيشون في المنفى، وآخرين يواجهون تحديات جمّة لتأدية واجبهم المهني، ومعرضين أنفسهم للاضطهاد والتهديد وحريتهم وحياتهم للخطر.
وكان الخريج اليعقوبي قد فاز بجائزة بيت الصحافة لحرية الإعلام عام 2020م، والمركز الأول بجائزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعام م2020، وترشح للمرحلة النهائية لجائزة سمير قصير الدولية في لبنان للعام2019م، وفاز بجائزة “واعد” للصحافة الفلسطينية للأسرى لعام 2019م، وفاز بجائزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للصحافة الإنسانية لعام 2019م، وحصل على المرتبة الثانية لأفضل التحقيقات الاستقصائية التي ينظمها ائتلاف أمان لعام 2019م ، كما ترشح لجائزة دبي للصحافة العربية في دورتها السابعة عشرة.