نبذة تعريفية

نبذة

بدأت كلية الآداب بقسم اللغة العربية سنة 1398هـ/1978م، ثم افتتح قسم اللغة الإنجليزية في العام 1981م، ثم قسم الجغرافيا في العام 1990/1991م، ثم قسم الصحافة والإعلام في العام 1992/1993م، ثم قسم الخدمة الاجتماعية في العام 1998/1999م، ثم قسم التاريخ والآثار في العام 2001م، وبذلك فإن كلية الآداب اليوم تتكون من:

1 – قسم اللغة العربية.

2 – قسم اللغة الإنجليزية.

3 – قسم الصحافة والإعلام.

4 – قسم الجغرافيا.

5 – قسم التاريخ والآثار.

6 – قسم الخدمة الاجتماعية.

 

 

التخصصات والدرجات العلمية:

 تمنح كلية الآداب درجة الإجازة العالية (البكالوريوس) في تسع تخصصات من خلال أقسامها الستة، وهي:

– اللغة العربية وآدابها

– اللغة الإنجليزية وآدابها

– الصحافة والإعلام/صحافة

– الصحافة والإعلام/علاقات عامة وإعلان

– التاريخ والآثار

– الخدمة الاجتماعية

– اللغة العربية فرعي صحافة

وتمنح أيضاً درجة الماجستير في 5 تخصصات، وهي:

– آداب اللغة العربية

– التاريخ

– الجغرافيا

– الصحافة

– اللغة الإنجليزية(اللسانيات التطبيقية والترجمة)

كما وتمنح درجة الدكتوراة في تخصص اللغة العربية.

 

الأهداف:

تقوم كلية الآداب بتقديم العلوم الإنسانية التي تهدف إلى بناء الشخصية المؤمنة، الواعية، الوطنية، الملتزمة، المتسلحة بالعلم والمعرفة، المتفهمة لهموم الوطن والأمة، القادرة على المساهمة في خدمة المجتمع، وحل مشكلاته.

وتقدم الكلية للطالب أحدث النظريات العلمية والأكاديمية التي أنتجتها الحضارات البشرية في مجالات العلوم الإنسانية، وتربط بينها وبين التراث الإسلامي والعربي بما يكفل تحقيق الأصالة والمعاصرة معاً.

إن تحقيق التطور الحضاري وبناء الذات يقتضيان وعياً علمياً وأكاديمياً شاملاً بالعلوم الإنسانية والتطبيقية وهو أمر يمكن أن تقوم به الجامعات، ويمكن أن تحقق فيه نجاحات مهمة.

ومن ثمّ فإن المجتمع ومؤسساته في حاجة ماسة للعطاء الذي تقدمه كلية الآداب، والذي يجسد جانباً مهماً منه خريجوها المؤهلون كل حسب تخصصه.

 

 

الكلية والمجتمع:

تطمح كلية الآداب بأقسامها المتعددة إلى توثيق صلتها بالمجتمع وبالحياة الثقافية العامة، لا عبر خريجيها فحسب، بل وعبر النشاطات غير المنهجية، من مؤتمرات وأيام دراسية وندوات ثقافية وأمسيات شعرية وفنية، ولقاءات أكاديمية وثقافية مع الغير، ودراسات للواقع الفلسطيني والعربي في مستويات متعددة، وتخصصات متنوعة يقوم بها أكاديميون مؤهلون همهم تمهيد الدرب وإضاءة الطريق للأجيال، وتلبية حاجات الفرد والجماعة، على نحو يسمح بتحقيق معرفة أفضل بحضارتنا وثقافتنا ووطننا ومجتمعنا، ويسمح بتحقيق تفاعل خلاّق بين مكونات الحياة والمجتمع وصولاًَ إلى الأهداف والطموحات.

 

 

المستقبل: 

 تؤكد كلية الآداب على أهمية التخطيط للمستقبل القريب والبعيد، لا في مجال الخطط والمناهج وتطويرها وفق تطور الحياة وأحدث ما وصل إليه العلم فحسب، بل وفي تلبية حاجة المجتمع من خريجين مؤهلين يتناغمون مع ميادين العمل المختلفة. وتسعى الكلية إلى تلبية حاجة طلاب العلم في افتتاح برامج الدراسات العليا في التخصصات المختلفة (لا سيما اللغة الإنجليزية والخدمة الاجتماعية و برامج الدكتوراه فى اللغة العربية) بعد استكمال المقتضيات الفنية والإدارية لكل تخصص، وفق خطط طموحة توفر على أبناء فلسطين الجهد والمال ومعاناة السفر.

x