حماية الطفل بين الحاضر والمستقبل

قسم الخدمة الاجتماعية وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر يعقدان يوماً دراسياً حول حماية الطفل بين الحاضر والمستقبل

17 – كانون الأول – 2014

نظمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة –يونيسف يوماً دراسياً حول حماية الطفل بين الحاضر والمستقبل، وأقيم اليوم الدراسي في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور الدكتور نظمي المصري –عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والدكتور وليد شبير –رئيس قسم الخدمة الاجتماعية، والسيدة بيرنيل ايرينسايد –مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”- فرع غزة، وحضره لفيف من المختصين والمهتمين، وممثلون عن المؤسسات والمنظمات الحقوقية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة بالجامعة.

الجلسة الافتتاحية

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، أكد الدكتور المصري على الهدف الرئيس من عقد اليوم الدراسي يكمن في توفير فرصة للقاء بين الخبراء والمختصين والمهتمين بهدف مناقشة واقع حماية الطفولة في قطاع غزة، والتعرف على التحديات التي تواجه الأطفال خاصة في القضايا المتعلقة بالعنف ضد الأطفال، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر، وعدم توفر الرعاية الأبوية للأطفال.

وعبر الدكتور المصري عن اعتزاز الجامعة بالشراكة مع منظمة اليونيسف باعتبارها مؤسسة دولية تُعنى بحقوق الأطفال، وتوفر الحماية المطلوبة لهم، ولفت الدكتور المصري إلى الدور الإنساني المجتمعي للجامعة الإسلامية تجاه توفير الرعاية الشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عقد وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تؤهلهم للاندماج مع باقي أفراد المجتمع، فضلاً عن تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتشجيعهم على إبراز طاقاتهم وقدراتهم.

من جانبها، اعتبرت السيدة ايرينسايد أن الاهتمام بمجال حماية الأطفال من أهم السمات الإنسانية، وأشارت إلى اهتمامها الكبير بجانب حماية الأطفال من خلال عملها في منظمة “اليونيسف”، ولفتت السيدة ايرينسايد إلى أن الأطفال في قطاع غزة لهم خصوصية نتيجة تعرضهم لتجارب صادمة في حياتهم، وبينت أنها ستؤثر على تعليمهم، وبناء مجتمعهم ومستقبلهم، وأكدت السيدة ايرينسايد على أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات التي تعمل في المجالات: الاجتماعية، والقانونية، والشرعية، من أجل حماية الأطفال ودعمهم.

الجلسة الأولى

وفيما يتعلق بالجلسات العلمية لليوم الدراسي، فقد انعقد على مدار ثلاث جلسات علمية، حيث ترأس الجلسة العلمية الأولى الدكتور حسن الجوجو –رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وتناول الدكتور عاطف العسولي –من جامعة القدس المفتوحة- التطلعات المستقبلية للرعاية البديلة في فلسطين، وقدم الدكتور وجيه الأغا –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب بالجامعة الإسلامية- ورقة عمل بعنوان: “الأطفال مجهولو النسب.. بين المسئولية الاجتماعية والخدمة الاجتماعية”، وشاركت الأستاذة خلود غانم –من جمعية مبرة الرحمة- ورقة عمل حول الأطفال بدون رعاية أبوية، وتحدث الدكتور أمين شبير –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية- عن الزواج المبكر.

الجلسة الثانية

وبخصوص الجلسة العلمية الثانية، فقد ترأسها الدكتور وليد شبير، ووقف كل من الدكتور أمجد جمعة، والأستاذ علاء الدين النجمة –من المجلس النرويجي للاجئين- على دور المرشد النفسي الاجتماعي في الكشف عن الإساءة للطفل وأساليب التعامل معها، واستعرض الدكتور أمجد المفتي –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية- ورقة عمل حول الإساءة الوالدية للطفل ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها، وتطرق الأستاذ نعيم كباجة –من جمعية أطفالنا للصم- في ورقته إلى الإساءة الجنسية للأطفال الصم.

الجلسة الثالثة

وترأس الجلسة العلمية الثالثة الأستاذة الدكتورة فتحية اللولو –عميد كلية التربية بالجامعة الإسلامية، وتحدث السيد محمد الكحلوت –من الإدارة العامة للأسرة والطفولة بوزارة الشئون الاجتماعية- بشيء من التفصيل عن العنف ضد الأطفال، وعرج الدكتور أحمد الرنتيسي –عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية- على الأدوار المهنية للأخصائي الاجتماعي في حماية الطفل من التسول، ووقف الأستاذ إبراهيم حماد، والأستاذ محمد أبو يوسف –من قسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة الإسلامية- على واقع عمل الأطفال في فلسطين.

x