كليّة الآداب في الجامعة الإسلاميّة بغزّة من أوائل الكليّات التي يتمّ افتتاحها في الجامعة، حيث كان افتتاحها في العام 1398هـ/1978م تسعى كليّة الآداب لصياغة مستقبل واعد للطلبة من خلال تحصيل المعرفة وامتلاك أدوات البحث العلميّ، وتخريج طلبة ذوي كفاءة عالية في مجالات اللغات والآداب والعلوم المختلفة، وتحاول الكليّة نشر الوعي والثقافة. كما تسعى الكلية إلى تحقيق الجودة والتطوير لأقسامها وبرامجها كافّة، وزيادة كفاءة هذه الأقسام لكي تأخذ دورها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ودعم البحث العلميّ والمشاركة الفاعلة لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع، وكذلك العمل الجادّ على رفع كفاءة أعضاء الهيئة الأكاديميّة والإداريّة من أجل الارتقاء إلى مستوى عالٍ من الجودة للوصول بهم إلى المنافسة الجادّة بين الجامعات. تضمّ كليّة الآداب ستّة أقسام، وهي: اللغة العربيّة، واللغة الإنجليزيّة، والجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافيّة، والتاريخ والآثار، والصحافة والإعلام، والخدمة الاجتماعيّة، إلى جانب العديد من التخصّصات الفرعيّة التي افتتحت داخل هذه الأقسام الرئيسة. كما تضمّ كليّة الآداب من المدرّسين حوالي (20) بدرجة الأستاذ الدكتور، و(20) أستاذًا مشاركًا و(15) أستاذًا مساعدًا، بالإضافة إلى عدد من العاملين بالساعة من مختلف الدرجات العلميّة، كما وتضمّ الكليّة برامج الماجستير في جميع أقسام الكليّة، وبرنامج الدكتوراة في قسم اللغة العربيّة. وتساهم كليّة الآداب بشكل كبير في التواصل معَ المجتمع، وتعمل على خدمته من خلال الخرّيجين من التخصّصات المختلفة، الذين يعملون في دوائر المجتمع المختلفة ومؤسساته، ويعمل هؤلاء الخرّيجون على تقديم كامل خدماتهم وخبراتهم خدمةً لمجتمعهم المحليّ، والعمل على تطوير كلّ مرافق الحياة في المجتمع وتحسينها، وتتواصل الكليّة وخرّيجوها معَ جميع المؤسّسات المتعلّقة بالمرأة وشئونها، وتساهم وتشارك في جميع الفعاليات التي تخدم المرأة. وتواكب كليّة الآداب جميع برامج التنمية المستدامة من أجل تقديم موادّ وخطط أفضل من أجل المستقبل، وكذلك التطوّرات الفكريّة والثقافيّة التي تخدم الكليّة والطلبة والمجتمع، حيث إنّنا في كليّة الآداب نعتبر أنفسنا شريكًا أساسيًّا في بناء المجتمع وخدمته، ومن هذا المنطلق فإنّنا في كليّة الآداب في الجامعة الإسلاميّة بغزّة أخذنا على عاتقنا بذل كلّ جهد من أجل المحافظة على الكوادر والقامات العلميّة السامية التي تعمل في الكليّة، وكذلك إتاحة الفرصة للجيل الواعد من أوائل الطلبة في أقسام الكليّة؛ لكي يعملوا مدرّسين في الكليّة، ونعمل بكل كفاءة وقدرة على تحديث الخطط الأكاديميّة المختلفة معَ التركيز على الجوانب العمليّة والميدانيّة والتدريب، وكذلك مواكبة كلّ تطوّر وكلّ تِقْنِيّة في مجال التعليم الإلكترونيّ، وكذلك نسعى جاهدين لزيادة أعداد الطلبة في الكليّة وافتتاح برامج جديدة والمحافظة على الهُويّة الفلسطينيّة والرواية الفلسطينيّة والرؤية الفلسطينيّة بما يخدم جامعتنا وشعبنا وديننا.
|
د. أسامة خالد حماد عميد كلية الآداب |